قضبان الحنين
في ليل حزين سمع صوت
انين..مصدره قلب سجين بين
قضبان الحنين..نادى القلب
المأسور..بصوت الالم
المعصور ويداه على قضبان
السور يسجان فك سجني انا
لم اذنب انا لم اجني ..ارحم
بكائي ارحم شجني..منذان
سجنك دعاني صرت في اليل
اعاني لم يعد للفرح معاني
الا اذا قلبك دعاني.
فأقترب السجان من المسجون
وقال انا مثلك عاشق مجنون
سجني قلبك واسواري عيون
اقوى من الحديد بمليون
قال المسجون.
كلانا يبحث عن من يطلق
سراحه يداوي قلبه ويضمد
جراحه فربما في الحرية راحه
بان على السجان غضب شديد
واخذ بيده يشد الحديد وقال
بصوت كله وعيد تظن بالحرية
ستبقى سعيد حلمك هذا مناله بعيد
ستحيا بالحرية تائها شريد
وستلتهب جراحك من جديد
وسينزف بحبك كل وريد
وسيصبح قلبك للمحبه شهيد
وسيكتب على قبرك
فضل الموت على دنيا العبيد